تجمّع بألزاس للمطالبة بالإفراج عن مدرّسة فرنسية محتجزة في إيران

تجمّع بألزاس للمطالبة بالإفراج عن مدرّسة فرنسية محتجزة في إيران

نظم تجمّع للمطالبة بالإفراج عن المدرّسة الفرنسية المحتجزة في إيران منذ عشرة أشهر، سيسيل كولر، السبت، في مسقط رأسها سولتز في أو-ران بمنطقة ألزاس.

جاء ذلك، فيما تنظم أحداث داعمة خلال عطلة نهاية الأسبوع في هذه المدينة لزيادة مستوى التوعية بشأن وضع سيسيل والمواطنين الفرنسيين والأوروبيين الآخرين المحتجزين في إيران، وفق وكالة "فرانس برس".

وقالت شقيقتها نويمي كولر: "نتمنى أن تصل أصداؤنا إلى أذنيها في إيران، إلى زنزانتها، وأن تمنحها معرفة أن هناك أشخاصا يقاتلون من أجلها، القوة".

وأوقفت هذه المدرّسة وشريكها جاك باري أثناء قيامهما بجولة سياحية في إيران. وتتهمهما طهران بالتجسس.

وتمكّنت عائلة سيسيل كولر من التحدث معها مرتين فقط منذ توقيفها.

وأوضحت شقيقتها: "آخر الأخبار التي تلقيناها كانت المكالمة التي تمكنت من إجرائها مع والدَي في 22 فبراير الماضي، لا يمكنها التحدث بحرية لأنها تراقَب عن كثب أثناء هذه المكالمات".

وتابعت: "نحن قلقون للغاية لأننا لا نعلم سوى القليل جداً عن ظروف احتجازها، وما نعرفه لا يطمئن: سجنت لأشهر في الحبس الانفرادي، ولا تستطيع الخروج من زنزانتها إلا ثلاث مرات في الأسبوع ولم يكن لديها سوى كتاب واحد خلال عام تقريباً وليس لديها تواصل كبير مع عائلتها ولم تحظ إلا بزيارة قنصلية واحدة".

وفي ما يتعلق بالتقدم المحرز في قضيتها، "نحن في غموض تام وليس لدينا معلومات عن محاكمة محتملة".

فرنسيون محتجزون

وهناك ستة فرنسيين محتجزون في إيران حسب الأرقام الرسمية، فبالإضافة إلى سيسيل كولر وجاك باري، أوقف المواطن الفرنسي-الإيرلندي برنار فيلان البالغ 64 عاما في 1 أكتوبر الماضي.

كذلك ألقي القبض على لوي أرنو وهو مستشار بالغ 35 عاما، في 28 سبتمبر الماضي، وهناك مواطن فرنسي آخر محتجز لكن هويته لم تُعلن.

وأخيرا، برّئ بنجامان بريار الذي أوقف في مايو 2020 بتهمة التجسس، في فبراير من كل التهم الموجهة إليه، لكنه ما زال مسجونا حتى الآن.

وأفرج عن الباحثة الفرنسية-الإيرانية فريبا عادلخاه التي أوقفت في يونيو 2019 وحكم عليها بالسجن خمس سنوات بتهمة المساس بالأمن القومي، في 10 فبراير.



موضوعات ذات صلة


ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية